القائمين على مركز الحرية لعلاج الادمان

نخبه من المتخصصين من دكاترة نفسين وأخصائيين اجتماعين ومعالجين نفسين على اعلى مستوى وخبره .

النشاط الترفيهى فى الحرية لعلاج الادمان

لابد من وجود جميع الأنشطه بجوار التعافي لان هذا يساعدنا كثيرا من الناحيه النفسيه لمتعالجينا. نحن نريد لكل المتعالجين لدينا ان يعيشوا نسخه طبق الأصل من الحياه الخارجيه

النشاط الرياضى فى برنامج الحرية لعلاج الادمان

هنا في الحريه نقدم كثير من الخدمات المختلفه للمتعالجين مثل بلياردو، بلاي ستيشن، انترنت لاسلكي، ذهاب الي السينما، ويوم رياضي.

مراكز الحرية لعلاج الادمان

برنامج الحرية هو يقدم خدمات متنوعة منها أماكن لمساعدة أولادنا و بناتنا الذين عجزو عن التعافي من تلقاء أنفسهم أو عن طريق المصحات و المستشفيات التى دخلوها و خرجوا منها ربما مرارأ بلا تغيير حقيقي.

رحلات الحرية لعلاج الادمان

هي مراكز متخصصه لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي والسلوكي الادمان مرض يمكن التعافي منه و التوقف عن التعاطي.

كيف اتخلص من المخدرات بدون مصاعب

كيف تتخلص نهائيا من الادمان على المخدرات


كيف تتخلص نهائيا من الادمان على المخدرات؟


 أفضل الخطوات الفعالة لعلاج الادمان من المخدرات تكون باتخاذ المدمن لقرار نابع من داخله بأهمية خضوعه لبرنامج علاج الإدمان.



 مراحل وخطوات علاج الادمان:  


اولا – ترتيبات ما قبل بدء علاج الادمان: وصول شخص مدمن لمرحلة الرغبة في الحصول على مساعدة والقرار الجدي بالتخلص من الإدمان يعتبر مرحلة متقدمة وإيجابية للغاية، ولا نبالغ إذا ذكرنا أنها من أهم مراحل العلاج.

 * عند التفكير في علاج الادمان ينبغي وضع العوامل التالية في الاعتبار:

1 – مراحل العلاج تتطلب إصرارًا وعزيمة لا تلين.
2 – علاج الإدمان يجب أن يكون تحت إشراف طبي مباشر.
3 – الحصول على دعم عاطفي من الأسرة أو الأصدقاء أو شريك الحياة يمثل نقطة قوة.
4 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الاجتماعية السابقة لبدء العلاج مثل:

* الابتعاد عن الصحبة السيئة التي ترتبط بتناول المخدرات.
* ترتيب المسائل الخاصة بإجازات العمل خلال فترة العلاج.
* ترتيب الجوانب المادية الخاصة بمرحلة العلاج.
* عدم التردد في الحصول على مساعدة المراكز التطوعية المتخصصة في دعمك.

5 – ينبغي أن يتم عمل بعض الترتيبات الخاصة بالمصحة العلاجية، وتشمل:

* تحديد المصحة ومكانها.
* معرفة التفاصيل المادية للعلاج.
* مقابلة الطبيب المعالج لفهم خطة العلاج ومراحله.
* معرفة الفترة التي سوف يتطلبها العلاج.


ثانيا – المراحل التمهيدية في علاج الإدمان:


1 – مرحلة التحذير والنصيحة: في هذه المرحلة يكون المدمن منغمسًا في طريق الإدمان دون أدنى تفكير بمخاطره وأهمية التوقف عنه، وهنا يكون الدور الأساسي للأسرة والأصدقاء بمحاولة إعطاء النصيحة للمدمن وتحذيره من عاقبة الاستمرار في هذا الطريق المظلم.
2 – مرحلة ما قبل القرار: في هذه المرحلة يكون لدى المريض نوع من المعرفة بمخاطر إدمانه، ولكنه في نفس الوقت يكون بلا رؤية أو خطة في المدى المنظور تساعده على الإقلاع.
3 – مرحلة القرار الفعلي: في هذه المرحلة يكون المريض قد قرر بالفعل أن يبدأ في برنامج علاج الإدمان في نطاق زمني مرئي، و غالبًا ما يذهب لطلب مساعدة طبيبه في هذه المرحلة.


ثالثا – المراحل الفعلية في علاج الإدمان:


1 – مرحلة الانسحاب: هي المرحلة الأولى من العلاج وكما يبدو من اسمها، فإنها تتضمن سحب المخدرات من الجسم، والتعامل مع أعراض الانسحاب من خلال أدوية تساعد على تخفيفها، وتحتاج هذه المرحلة في المتوسط مدة في حدود أسبوعين، و غالبًا ما تتم داخل مصحة يتم حجز المريض بها ، و تختلف طريقة التعامل مع أعراض الانسحاب وفقًا لنوع المخدر.

2 – مرحلة العلاج السلوكي: هي المرحلة التي يبدأ المريض فيها بتعلم تقنيات ومهارات تساعده في عدم العودة للإدمان مرة أخرى، وذلك من خلال جلسات العلاج النفسي والسلوكي.

3 – الاستشارات النفسية : تساعد جلسات العلاج النفسي الجماعية أو الفردية على إعطاء المريض فرصة للتعبير عن معاناته في مراحل الإقلاع عن المخدرات، وكذلك تساعد في اكتشاف أي خلفيات نفسية محتملة وراء إدمانه في البداية وبالتالي يمكن العمل عليها بشكل جذري.
4 – الدعم الدوائي: هناك العديد من الأدوية التي تدعم عملية الإقلاع عن المخدرات، ويتم استخدامها تحت إشراف الطبيب، ورغم أن هذه الأدوية ليس لها مفعول سحري، ولكنها تساعد في برنامج العلاج بشكل جزئي، وتختلف هذه الأدوية أيضًا من نوع مخدر لآخر.


رابعا– مرحلة ما بعد علاج الإدمان:


1 – الدعم النفسي المستمر: يمثل الدعم النفسي المستمر للمريض بعد توقفه عن تناول المخدرات عمودًا أساسيًا في منع الانتكاسات، وهذا الدعم ينقسم لدعم أسري وعائلي من خلال الأشخاص المقربين للمريض، بالإضافة إلى الدعم النفسي المتخصص من قبل الطبيب المتابع للحالة.
2 – العلاج النفسي: بعض المدمنين تكون لديهم أمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب وغيره، وفي هذه الحالة يكون من الضروري وضع خطة منفصلة لعلاج هذه الأمراض بعد استقرار وضع المريض وتخطيه المراحل الأولى في علاج الإدمان.
3 – علاج الأمراض العضوية: قد يعاني المدمن من مشكلات مرضية أخرى نتيجة تأثير المخدرات على الجسم أو بسبب انتقال عدوى خطيرة مثل الايدز أو الفيروسات الكبدية، وهذا يتطلب الحصول على استشارة متخصصة من طبيب وفقًا للمشكلة العضوية الموجودة، وبناء على التشخيص النهائي يتم وضع خطة علاجية.
4 – الدعم الروحاني: يعتبر اندماج المريض في أنشطة روحانية مثل الانتظام في الصلاة وقراءة القرآن من عوامل تحسين المخرج النهائي للحالة.

علاج الادمان بالخطوات الاثنى عشر: برنامج الخطوات الاثنى عشر لعلاج الإدمان هو برنامج تم وضعه في الأساس لعلاج إدمان الكحول، ولكنه يستخدم في بعض الأحيان للتعامل مع أنواع مختلفة من الإدمان وإن كان فاعليته قيد البحث والدراسة. الفكرة الأساسية وراء برنامج الخطوات الاثنى عشر هو العمل على مفهوم "الامتناع" الذي يمثل حجر زاوية في علاج الإدمان، والتعامل مع مفهوم الامتناع وفقًا لهذا البرنامج يمكن تلخصيه في مبدئين أساسيين:

1 – الاعتراف بأن الإدمان مشكلة مزمنة وأن المرضى لن يمكنهم التخلص بشكل جذري من شعور الاشتياق للمخدرات؛ لذا ينبغي أن يؤمنوا بأهمية مبدأ الامتناع لاستكمال حياتهم بشكل طبيعي وصحي.

 2 – الاعتراف بأن الإنسان بمفرده قد يكون ضعيفًا لذا ينبغي أن يستعين بمجموعة تساعده ويساعدهم في عدم العودة إلى الإدمان.  

علاج الادمان في المنزل: كما أوضحنا من قبل، فإن الأغلبية الساحقة من حالات المدمنين تتطلب متابعة طبية متخصصة طوال مدة العلاج، كما تتطلب دخول مصحة متخصصة فى العلاج من الادمان لفترة من الوقت تختلف من حالة لحالة.

لكن رغم ذلك يبقى بعض الإرشادات المنزلية الضرورية للغاية من أجل دعم علاج المدمن وتتمثل في:

1 – التخلص نهائيًا من أي مخدرات كان المدمن يحتفظ بها في المنزل.
2 – تهيئة الأجواء المنزلية لتكون هادئة ومريحة نفسيًا للمريض.
3 – توعية أفراد الأسرة بدورهم في دعم المدمن خلال مراحل العلاج.
4 – وضع ملصقات تحفيزية على الحائط قد تساعد بعض المدمنين على تذكر هدفهم من العلاج.
5 – تجنب المواقف التي تزيد خطورة الانتكاسة مثل دعوة أصدقاء مدمنين للمنزل.
6 – وضع أدوية العلاج في مكان ظاهر لتذكرها في مواعيدها.
7 – وضع ملصق بمواعيد زيارات المتابعة مع الطبيب في مكان واضح في المنزل.

علاج الإدمان بالأعشاب: لا توجد دراسات طبية تؤكد فاعلية استخدام أي نوع من الأعشاب في علاج الإدمان، كما أن المشكلة الأساسية لأي علاج بالأعشاب أن مفعولها يختلف من شخص لآخر كما أن تحضيراتها تختلف على عكس التحضيرات الصيدلية الدقيقة للأدوية التي تصدر تحت إشراف الجهات المختصة؛ لذا فإن اللجوء الفردي لعلاج الإدمان بالأعشاب قد يسبب آثارًا سلبية على الجسم وخاصة الكبد والكلى.



ما هى المدة الزمنية للتخلص من الادمان على المخدرات


 تختلف مدة علاج الادمان وفقًا لنوع الإدمان، وبشكل عام فإن أقصر مدة لعلاج الإدمان لا تقل عن 90 يوم، بينما قد تصل لاثني عشر شهرًا في بعض حالات الإدمان المتقدمة.  



 وكقاعدة عامة فإن استجابة الأشخاص لبرنامج العلاج المخدرات  "الترامادول - الكبتاجون او الكحول" تختلف وفق عدة عوامل منها 


- انتظام الشخص على العلاج داخل المصحة.

- عدم سعي الشخص لتهريب المخدر داخل المصحة.

- عمر المريض و حالته الصحية العامة.

- تناول المريض لأي أدوية أخرى تؤثر على برنامج علاج الإدمان.

- الحالة النفسية للمريض.

- الدعم النفسي والاجتماعي للمريض.

ما لا تعرفه عن المخدرات القاتلة

اضرار المخدرات

المخدرات


إن اضرار المخدرات و العقاقير غير المشروعة، وحتى العقاقير المشروعة، غالباً يكون عميق على الأفراد الذين يتعاطونها وعلى المجتمع الذي يعيشون فيه، فعلى المستوى الفردي، تمثل المخدرات عبئا ثقيلاً على عقل الفرد وجسده وعلاقاته، فتسبب بعض العقاقير الإدمان الكيميائي، وتغير من التوازن الداخلي للجسم، وتسبب الاعتماد الجسدي.

وثمة عقاقير أخرى يمكن أن تؤدي إلى إدمان نفسي قوي، يجعل المتعاطي يرغب فيها مرة أخرى برغم آثارها الضارة على صحته وعلى حياته، وفي أسوأ الحالات، يمكن أن تؤدي بعض حالات الإدمان إلى الوفاة.

وهنا لابد ان نعي أن المخدرات لا تؤثر على الشخص الذي يتعاطاها فحسب، بل يمتد ليلحق ببيئة الأسرة بأكملها، حيث يمكن أن يتأثر الأطفال، والآباء، والأمهات، والأزواج، والزوجات بالسلوكيات التدميرية، والإدمانية للمتعاطين. وتشمل آثار الثانوية للإدمان على المجتمع في تسرب الصغار من التعليم، وفقدان الأطفال للوالد أو الوالدة أو كليهما، بسبب تعاطي المخدرات وارتفاع معدلات الجريمة.

وفي العديد من البلدان، تؤثر تكلفة الحرب على المخدرات تأثيراً كبير على الاقتصاد حيث يتم إنفاق أموال طائلة على تطبيق القوانين، وعلاج المدمنين، والتعامل مع الآثار المترتبة على التعاطي والإدمان.

وتدفع العديد من المدن في جميع أنحاء العالم أيضا ثمن المخدرات متمثلا في ارتفاع معدلات الجريمة، والقتل والمرتبطة بتجارة وتهريب المخدرات.  وفي حالة العقاقير المخدرة التي يتم زراعتها بطرق غير مشروعة، تندلع حروب صريحة في مناطق من أمريكا الجنوبية للسيطرة على طرق العرض والإتجار مما يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا.


ادمان الفتيات على المخدرات



الآثار السياسية لتعاطى المخدرات


على غرار التأثير السلبي المباشر للمخدرات على حياة من يتعاطونها وعلى المجتمع بشكل عام، فإنها تؤثر تأثيراً كبيراً على الخطاب السياسي في أغلب البلدان.

ففي القرن العشرين، أدرك العديد من القادة السياسيين حجم مشكلة المخدرات وانتشارها على مستوى العالم، الأمر الذي أدى إلى سن العديد من القوانين المحلية، والدولية، التي تهدف إلى التعامل مع المشكلة على مستوى المتعاطي، والسوق، والتوزيع، والإنتاج.
ولقد وقعت العديد من الدول معاهدات رئيسة للأمم المتحدة، ومن بينها الاتفاقية الوحيدة للمخدرات (1961)، واتفاقية المؤثرات العقلية (1971)، واتفاقية مكافحة الإتجار غير المشروع في المخدرات، والمؤثرات العقلية (1988).

ولكن كانت هناك ضرورة لتعديل ومراجعة هذه القوانين، وغيرها من القوانين الرئيسة الأخرى، التي سنتها بلدان فردية على المستوى الوطني بشكل مستمر على مر السنين، بحيث تدخل فيها العقاقير الجديدة، بغرض سد الثغرات التي كان يستغلها المتعاطون، والتجار. الأمر الذي يؤدي إلى استهلاك قدر كبير من الوقت السياسي، و المصادر، لحل المشكلات المتعلقة بالمخدرات.

ولقد أدت مشكلة المخدرات أيضا انقسام في الخطاب السياسي في بعض البلدان.  فيرى بعض السياسيين وجماعات ممارسة الضغط أن إرساء قوانين معينة متعلقة بالتعاطي من شأنه أن يقلل من التكلفة الاجتماعية الاقتصادية.  فهم يعتقدون أن التركيز الأكبر على علاج المتعاطين يمكن أن يكون أكثر جدوى من قوانين الحظر التي تؤدي إلى السجن.

وفي المقابل يفضل البعض الأخر من السياسيين تقوية قوانين المخدرات وتكريس المزيد من الموارد لتطبيقها، واتخاذ نهج عدم التسامح مع التعاطي والتوزيع.


الآثار الإقتصادية لتعاطى المخدرات


تعتبر تجارة المخدرات على مستوى العالم صناعة مربحة، حيث تحقق أرباحاً تقدر بملايين الدولارات، ففي عام 2005، أظهر التقرير السنوي للأمم المتحدة عن المخدرات على مستوى العالم، أن تجارة المخدرات تحقق مبيعات سنوية عالمية تزيد على الناتج الإجمالي الوطني لـ 88% من البلدان في العالم. وفي هذا الشأن تقدر الأمم المتحدة الحجم الكلي لتجارة المخدرات على مستوى العالم بما يزيد على 300 مليار دولار أمريكي.

ولهذا الحجم الهائل من هذه الصناعة غير المشروعة تأثير في الاقتصاديات المشروعة للبلدان على مستوى العالم، فقد تكلفت الولايات المتحدة الأمريكية في حربها على المخدرات الواسعة الانتشار ما يزيد على تريليون دولار أمريكي خلال الأربعين عاماً الماضية.


الآثار النفسية لتعاطى المخدرات


تؤثر العديد من العقاقير، والمخدرات، تأثيراً كبيراً على الحالة النفسية، والعقلية للفرد، حيث تسبب له في حالات عديدة توتراً كبيراً وتعيق قدرته على الأداء الوظيفي الملائم، ويمكن رؤية هذه الآثار، ليس فقط فيمن يتعاطون هذه السموم، ولكن أيضا فيمن يمرون بمرحلة الانسحاب، وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التعاطي، إلى أضرار نفسية، وفيسيولوجية مستديمة، ولكن يمكن التغلب على هذه الآثار لدى العديد من المدمنين عن طريق العلاج، والدعم.


 الإدمان التأثير الأقوى للمخدرات


ويمثل الإدمان التأثير الأقوى للمخدرات على عقلية، ونفسية المتعاطي، وهذا ينطبق بصورة خاصة على الأفيونات، مثل الهيروين، والذي يسبب اعتماداً كيميائياً، وأيضا المنشطات، مثل الكوكايين، والذي يشعل مراكز الاستمتاع، والسرور في المخ، والمرتبطة بالسلوك الانتعاشي، وكما في حالة الاشتياق الجسدي الحقيقي للمخدر، فإن الإدمان النفسي، يمكن أن يتسبب في أن يبحث الفرد باستمرار عن المخدر، وذلك برغم الآثار السلبية الملحوظة.

وفي أحيان كثيرة، فإن الأفراد المدمنين للمخدرات لا يهمهم أي شيء في هذه الحياة، سوى الحصول على الجرعة التالية من المخدر، وفي بعض الحالات يفعلون أي شيء بما في ذلك ارتكاب الجرائم للحصول عليها، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي بهم إلى السير في طريق الدمار، والخراب، والذي قد يصعب الرجوع منه دون المساعدة المهنية، والعون.

وكما هو الحال بالنسبة للإدمان، فإن بعض المخدرات يكون لها آثار نفسية، وعقلية، قوية، ومستديمة، فقد يؤدي تعاطي بعض المواد إلى حالات من الذهان، والأوهام، وخصوصاً عقاقير الهلوسة، التي لها تأثير جذري على طريقة عمل المخ، حيث يصعب جداً على المتعاطين لها لفترات طويلة العودة إلى الواقع اليومي المعتاد، وتشتهر بعض العقاقير أيضا بقدرتها على التسبب في تفاقم حالات الصحة النفسية، والعقلية، الموجودة من قبل، واستثارة الحالات النفسية، والعقلية، التي كانت كامنة من قبل.



تعاطى المخدرات



الآثار الأسرية والاجتماعية المترتبة على ادمان المخدرات


قد تمثل الآثار المترتبة على تعاطي المخدرات، والإدمان عليها عبئاً ثقيلاً على الأشخاص المحاصرين بها، ولكن ليس فقط المتعاطون هم الذين يعانون من ذلك، وإنما أيضا أسرهم، وأصدقاؤهم، وزملاؤهم، و المجتمع ككل.

وقد يتأثر سلوك الفرد لدرجة كبيرة، أو قليلة، طبقا لعادة التعاطي، ونوع المخدر، وتكرار التعاطي، وعلى أقصى تقدير (وهذا ينطبق على العقاقير المخدرة غير المشروعة)، يمكن أن يستهلك الإدمان الشخص المدمن، ويؤثر في جميع نواح حياته وحياة المحيطين به.
وفي حالة تعاطي الأطفال، والمراهقين للعقاقير المخدرة، فإن العديد من هذه العقاقير يمكن أن تؤثر تأثيراً سلبيا على النمو الجسدي، والعقلي، والنفسي للفرد، مما يترتب عليه في النهاية خسائر يتحملها المجتمع ككل، وقد يسهم التعاطي أيضا بدرجة كبيرة في تنامي السلوك العدائي الاجتماعي على كل من المدرسة، والمجتمع، وقد يؤدي إلى معدلات كبيرة من التغيب الدراسي، والتسرب من التعليم، مما يؤثر في النهاية تأثير سلبي على مستوى التعليم.


المخدرات تؤدى الى ارتفاع معدلات الطلاق و المساهمة في تشريد الأسر.


ويواجه المتعاطون البالغون درجات متباينة من المشكلات الاجتماعية، والتفاعلية الشخصية، والوظيفية نتيجة لتعاطيهم للمخدرات، وعندما يكون أحد أفراد الأسرة متعاطيا للمخدرات بشكل منتظم، فإن ذلك يضع عبئاً كبيراً على الأسرة ككل، وعلى الأفراد بداخل الأسرة، ونظراً لأن بعض حالات الإدمان قد تكون قوية جداً مما يدمر سلوك المدمن بدرجة كبيرة، فإنها قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات الطلاق، و المساهمة في تشريد الأسر.


المخدرات والجرعة الزائدة


ويحمل التعاطي معه في أحيان كثيرة خطر الوفاة نتيجة للجرعة الزائدة، أو المغامرة غير المحسوبة، وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى زيادة في عدد الأرامل الشباب، والأطفال الأيتام في عمر صغيرة، وحتى في حالات التعاطي الأقل خطورة، فإن المخدر يمكن أن يؤثر في إنتاجية الفرد، وقدراته في مجال عمله تأثيراً كبيراً، ويمكن أن يتسبب التعاطي المكثف للمخدرات، مثل الماريجوانا في إعاقة الأداء الوظيفي المعرفي للفرد، ويقلل من مستوياته الدافعية، وقد تؤدي هذه العقاقير بالإضافة إلى الإصابة بالبارانويا، والأوهام، والاضطرابات الذهنية، والعديد من الآثار الأخرى التي قد تؤثر تأثيراً سلبياً على التنسيق في مجال العمل.


الجريمة أحد الآثار الأكثر خطورة لتعاطي المخدرات على المجتمع

وتعتبر الجريمة أحد الآثار الأكثر خطورة لتعاطي المخدرات على المجتمع، وعلى الرغم من أن العديد من حالات الإدمان، (مثل تعاطي الحبوب المنومة التي تصرف بوصفة طبية)، نادراً ما تدفع من يحترمون القانون للإتيان بالسلوكيات الإجرامية، إلا أن الأنواع الأخرى من المخدرات مثل الهيروين، والأفيونات، يمكن أن تؤدي بشكل مباشر إلى زيادة معدلات الجريمة في مجتمعات معينة سواء على المستوى الوطني أو الدولي.

وفي حالة المخدرات القوية، مثل الهيروين، كثيراً ما يكون الفرد مضطراً لتكريس حياته كلها من أجل المخدر لينتهي به الأمر إلى العوز، والحاجة إلى الإنفاق على عادته، وهذا بدوره يؤدي إلى ارتكابه السرقة، وأعمال السطو للحصول على المال الكافي للجرعة التالية.

ونتيجة للخواص ذات التأثير النفسي العقلي لبعض المخدرات ، والتي تسبب الأوهام، وزيادة الثقة، والبارانويا، فقد يرتكب الأفراد تحت تأثيرها جرائما لم يكن من الممكن بالنسبة لهم ارتكابها لو كانوا في حالتهم الطبيعية، وبشكل عام ، فإن تعاطي المخدرات بشكل غير مشروع يمكن أن يكون له تأثير عميق، ومضاعف، ليمتد ويشمل جميع مستويات المجتمع.

تأثير المخدرات على العقل البشرى

ما هو تأثير المخدرات على العقل البشرى

 المخدرات هي مواد تؤدي إلى تبديل المزاج، المشاعر، والسلوك. هناك أنواع من المخدرات، كالكحول والهيرويين، لديها تأثير مثبط. وهناك مخدرات أخرى منشّطة كالوكايين، أمّا الفئة الثالثة التي تضمّ القنب ومشتقاته (الماريجوانا والحشيش)، فهي من المهلوسات التي تؤدي إلى تعديل إدراك الأشخاص لما يدور حولهم. تؤثر جميع المخدرات -التي تؤدي إلى الإدمان- على الدماغ بنفس الطريقة حيث تعرقل حسن سير العمل في الدماغ عن طريق زيادة كمية الدوبامين التي تعطي إحساساً بالمتعة. لذلك، تحت تأثير المخدرات، يشعر الأشخاص بمشاعر قوية جداً من اللذة.

 ولا يستطيع الدماغ أن يشعر بنفس هذه المشاعر من دون المخدرات ممّا يؤدي بالشخص المدمن إلى شعورٍ مؤلمٍ بالنقص ويدفعه إلى تعاطي المواد مجدداً للحصول على الشعور نفسه. 

دور الاخصائى النفسي

 

 
دور الاخصائى الاجتماعى

 

من أهم ما يجب أن يقوم به الأخصائي النفسي ما يلي ..

قياس ذكاء المدمن من خلال اختبارات الذكاء مثل إختبار وكسلر ، اختبار ريفن

•القيام باختبارات الشخصية للمدمن مثل إختبار رورشاخ .

•القيام بالاختبارات المرضية  مثل إختبار مينسوتا،اختبار القلق ، اختبار الاكتئاب

•الاختبارات الخاصة بحالات الادمان .
•اختبارات العدوانية والتضاد للمجتمع .
•اختبارات الضغوط النفسية والتوازن الانفعالي.
•جلسات العلاج والدعم النفسي الفردي .
•جلسات العلاج النفسي الجماعي - مهمة جدا في علاج مدمني المخدرات

•مراقبة وملاحظة المدمنين وتعديل السلوك الشاذ وغير السوي .

والهدف من ذلك معرفة الشخصية معرفة كاملة لأن ذلك يسهم بصورة كبيرة في انجاح عملية العلاج.

دور الاخصائي الاجتماعي في تأهيل المدمنين على المخدرات 


ويقصد بالتأهيل الاجتماعي التحسين الاجتماعي ويتضمن تصحيح وتحسين بعض الظروف الحياتية الاجتماعية الخاصة بالمدمن والتي من شأنها أن تعوق توافق المدمن مع المجتمع واعداد المدمن للعودة الى الحياة الطبيعية عضوا صالحا في المجتمع . ومن أهم ما يجب أن يقوم به الأخصائي الاجتماعي ما يلي ..

 •القيام بالبحث الاجتماعي للمدمن .
•دراسة المشاكل الاجتماعية التي تعترض المدمن والحد من تفاقمها .
• دراسة علاقة المدمن مع أسرته  والديه ، أخوته ، زوجته ، أبنائه ، أقاربه
 •دراسة علاقة المدمن مع زملائه ومدرسيه في المؤسسة التعليمية التي يدرس بها .
•دراسة علاقة المدمن مع زملائه ومرؤسيه في العمل.
•معرفة مدى التوافق الاجتماعي للمدمن .
•اجراء اللقاءات المستمرة مع أسرة المدمن وتوجيهها لحل مشاكل الابن المدمن .
•اقامة جلسات مشتركة لعائلات المدمنين مع وجود المدمنين  مرة في الأسبوع  .

لمزيد حو موضوعات الادمان والاسرة 

http://www.freedomest.com/

الدور الاسرى فى علاج الادمان


دور الاسرة فى الوقاية من الوقوع فى الادمان


فقدان الاسرة للاستقرار العاطفى والنفسى او التفكك العائلى بالاضافة الى ضعف الرقابة الاسرية مما يسهل انحراف الابناء او تعاطيهم المخدرات

ان لقرناء السوء دور كبير فى التأثير على اتجاه الفرد وسلوكه واغلب الشباب يحصلون على المخدرات من رفاقهم

إن لفئة الشباب طاقة كبيرة كامنة لابد من استغلالها فى جوانب ايجابية مفيدة ولكن اذا ما استغلت الاستغلال غير السليم كانت النتيجة الطبيعية هى الانزلاق فى ارتكاب السلوكيات المنحرفة وعلى راسها تعاطى المخدرات فالفراغ عدوا ويجب القضاء عليه .

لكى لا تقع فريسة للمخدرات


احسن اختيار الصحبة الصالحة فهم اقرب الناس لك بعد اسرتك
اعلم ان تقوية ايمانك بالله والحرص على طاعته يجنبك الوقوع فى هاوية ادمان المخدرات
لاتصدق ان الحبوب المخدرة تساعد على اليقظة والاستذكار فهذا وهم زائف لانها تؤدى فى النهاية الى الفشل والضياع
ابتعد عن الرفاق الذين تساورك فيهم الشكوك فى علاقاتهم مع مروجى المخدرات ومتعاطيها
لا تحاول تقليد الاخرين او تقتدى بما يفعلونه من امور لا تتوافق مع سلوك ومبادئك
احذر التدخين فهو الخطوة الاولى نحو عالم الادمان
لا تحاول ان تتناول اى حبوب غير معروفة حتى ولو كانت من اعز اصدقائك

علاج الادمان من المخدرات






لمزيد من المقالات تابعونا على

https://www.facebook.com/addiction.treatment